المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

أقوال القائد

130

ماسعيتُ لعمله، سواءُ في هذا المجلد أم في المجلدين السابقين من مرافعتي، هو تحطيمُ هذا المفهوم من الحداثة الكونية الأَحَدية. بناءً على ذلك، فقد جهدتُ لبرهنةِ وجود بديلٍ للحداثة المهيمنة،وأن هذا البديل قد استمرّ بوجوده رغم كل محاولات القمع والمواربة، وأنه ثابر على النشوء بشتى نطاقاته وأشكاله كطرفٍ مقابلٍ في الثنائية الجدلية قد تكون تسمية “الحضارة الديمقراطية”ناقصة (الحضارة مرادفةُ لكلمةِ العصر والمعاصرة، وتعني الحداثة أيضاً في التركية الأصلية ).وقد توجه لها العديد من الانتقادات.(تعاطي فرناند بروديل في هذا السياق كان مشجعاً)، وكذلك لدى تمعني في الحركات التي يكاد يطفح بها التاريخ، والتي تخص شتى أنواع التجمعات والمجموعات ،بدءأ من الكلان إلى العشائر والقبائل والأقوام والجماعات الدينية وغيرها؛فإنه لم يطاوعني قلبي ولاعقلي أبداً في إطلاق تسمية “البربرية” على تلك الحركات أو نعتها ب”الرجعيةالدينية”

ع.أوجلان