المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

بيان إلى الرأي العام العالمي

231


ما تزال الدولة التركيّة تنتهج نهج اللاإنسانيّة ، و ضرب جميع القوانين و الشرائع الإنسانيّة عرض الحائط ، في قضية القائد عبدالله أوجلان و الرفاق الثلاثة ، ويسي أكتاش و هاميلي يلدرم وعمر خيري كونار ، إذ هي في حالة الديمومة بفرض عقوبات انضباطيّة جديدة و لمدة ستة أشهر أخرى ، على القائد أوجلان ، هدفاً منها الانتقام من الشعب الكردي و إبادته ، وكسر إرادته و إرادة جميع الوطنيين و الأحرار في العالم ممن آمنوا بفكر و فلسفة و أطروحات القائد آبو ، من خلال كسر إرادته و حرمانه من حق الحريّة ، الذي تمنحه جميع القوانين و الشرائع و الصكوك العالميّة و الأوروبيّة لحقوق الإنسان ، و ضمناً قوانين و شرائع الدولة التركيّة .
ومقابل هذه الممارسات الهمجيّة و اللاإنسانيّة يبدي القائد أوجلان ، مقاومة دخلت التاريخ من أوسع الأبواب .
و إيماناً بأهميّة دور المنظمات و الهيئات العالميّة و الأوروبيّة لحقوق الإنسان في حلّ هذه القضيّة ، نطالب بتفعيل هذا الدور الإنساني ، و إلزام تركيا التقيّد بالقوانين و الشرائع الدوليّة ، و التي تنتهكها عمداً ، و بإلغاء هذه العقوبات الانضباطيّة المستمرّة و المتسلسلة ، و التي ترتكز على حجج واهية لا قانونيّة ، وبإنهاء العزلة و التجريد المطلق المفروض على القائد أوجلان ، حتى تتحقق حريّته الجسديّة .
نتمنّى أن تلقى نداءاتنا و مطالبنا آذاناً صاغيةً ، و عملاً جادّاً ، من قبل كافة المنظّمات و الهيئات الدوليّة و الأوروبيّة ، لتتحقق المساواة و العدالة الإنسانيّة.
كما نطالب الشعب الكردستاني ، و أصدقاءه من الأحرار و الوطنيين في العالم ، بمضاعفة جهودهم و نضالهم و كفاحهم في مواجهة مظالم الدولة التركيّة و انتهاكاتها و ممارساتها الفاشيّة بحقّ القائد أوجلان ، حتى ينتصر الحقّ الذي لا يموت ما دام وراءه مطالب .
لا لسياسة التجريد المطلق
الحريّة للقائد أوجلان
المبادرة السوريّة لحريّة القائد عبدالله أوجلان
قامشلو في ٢١-٥-٢٠٢٤