المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

“سنواصل الفعاليات من أجل الحرية حتى انتهاء العزلة”

132

صرحت مديرة اتحاد جمعيات الدعم القانوني لأسر السجناء TUHAD-FED صباحات بيجر إن العالم أجمع يرى قوة السلام التي يتمتع بها القائد عبد الله أوجلان، وقالت: “الحكومة التي تخشى السلام تفعل كل ما في وسعها لمنع وحدة الشعب وأمله”.

في 27 تشرين الثاني 2023، بدأ السجناء السياسيون إضراباً عن الطعام مطالبين بـ “الحرية لعبد الله أوجلان، حل للقضية الكردية”، وفي 4 نيسان، حولوا فعاليتهم إلى مقاطعة للمحاكم وقرروا عدم إجراء مكالمات هاتفية مع العائلة، ومن أجل دعم فعاليات السجناء السياسيين، بدأ أهالي السجناء فعالية “صوتوا للحرية” في العديد من الأماكن أمام السجون وسيدلون ببيان كل يوم اثنين.

“العزلة تؤدي إلى تفاقم الأزمات”

صرحت صباحات بيجر من إدارة اتحاد جمعيات الدعم القانوني لأسر السجناء  TUHAD-FED إن العزلة اليوم امتدت إلى كل الشرائح وعلى كافة المستويات وقالت: “الاجتماع مع السيد أوجلان غير ممكن، وهذا يجعل الأزمات الحالية في تفاقم، إن جميع الأعمال الاقتصادية والبيئية والسياسية والثقافية ممنوعة، طبيعتنا تختفي، والشعب محكوم عليه بالفقر، ولذلك، لكي ننتهي من كل هذه المشاكل والأزمات، يجب أن تنتهي العزلة أولاً، وبهذا المطلب، نفذ السجناء السياسيون العديد من الفعاليات منذ أشهر، وبدأوا إضراباً دورياً عن الطعام في 27 تشرين الثاني، وبعد انتهاء الإضراب قرروا عدم الذهاب إلى المحكمة والاجتماعات، وعدم استخدام حقهم في الاتصال الهاتفي، بعد ذلك مباشرة، قررنا، كاتحاد، الإدلاء ببيان أمام السجون كل يوم اثنين، مع عائلاتنا، والتواجد أمام وزارة العدل يوم السبت”.

إنهم يحكمون على المجتمع باليأس

وأشارت صباحات بيجر إلى أننا نمر بمرحلة وصلت فيها الفاشية والعنصرية إلى ذروتها ويتم تطبيق سياسات الحرب الخاصة في جميع مدن كردستان، وقالت: “الحكومة التي فشلت في هزيمة الشعب الكردي بالسجون والمعتقلات والمجازر، تفسد الشبيبة بالمخدرات والدعارة، وهي أسلحة حرب خاصة، وتمنعهم من التساؤل والتفكير، ومن خلال استهداف الشابات من خلال التحرش والاغتصاب، فإنهم يعزلون أبنائنا عن ذواتهم الحقيقية، نحن أمام حكومة تحاول محاصرتنا في كل المجالات وتتركنا دون حل، ولهذه الأسباب تحديداً، ينبغي رفع العزلة، لقد شهد العالم أجمع ما يمكن أن تحدثه آراء السيد أوجلان وأفكاره من تغيير في هذا البلد، وقوة السلام التي يتمتع بها، والحكومة، التي تخشى السلام، تبذل قصارى جهدها لمنع وحدة الشعب واكتساب الأمل، إنها تترك النساء والشبيبة والأطفال بلا مستقبل وتحكم عليهم باليأس”.

“علينا أن نقف ضد العزلة”

وذكرت صباحات بيجر أنه على الشعب أن ينظم نفسه ضد العزلة وسياسات الحرب الخاصة والأزمات السياسية والاقتصادية، وقالت: “إذا أردنا أن نفكر ونعيش بحرية في كل مجال من مجالات الحياة، يجب أن نكون صوتاً للسجناء، ويجب علينا أيضاً أن نقف ضد العزلة، ونناشد كافة أهالي السجناء وأقاربهم؛ كل من يدعم الديمقراطية والسلام، شاركوا في بياناتنا التي سنقرأها كل يوم اثنين أمام السجون، ارفعوا صوتكم معنا، لن تنتهي هذه الفعاليات إلا بعد انتهاء العزلة، سنعبر عن مطالبنا حتى النهاية وسنواصل فعالياتنا من أجل الحرية”.