المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

“يجب أن تكون حرية القائد الجسدية من أولوياتنا”

67

أكد أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية أن القائد عبد الله أوجلان ضحى بحياته في سبيل شعبه، وقالوا: “علينا أن نعطي أهمية أكبر لعملنا، ويجب أن تكون حرية القائد الجسدية من أولوياتنا”.

"يجب أن تكون حرية القائد الجسدية من أولوياتنا"

لا تزال سلطات الاحتلال التركي تتجاهل طلبات المحامين وذوي القائد عبد الله أوجلان للقاء به ولا ترد عليها، على الرغم من إصرارهم على ذلك بتقديم 16 طلباً كل شهر.

وحال النساء في حي الشيخ مقصود لا يختلف عن حال المحامين وذوي القائد، من ناحية مطالبتهن بحريته الجسدية بشكل دوري دون ملل أو كلل بشتى الوسائل، مؤكدات أن فكره هو الحقيقة الوحيدة للعيش بحرية وسلام.

المواطنة نجمة مسلم جمو من كوباني، تسكن في حي الشيخ مقصود، وهي والدة المناضلة في وحدات حماية المرأة جان فيدا والتي انضمت أواخر عام 2020، أكدت على تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، وقالت: “سلماً أو حرباً سنحقق حريته الجسدية”.

وأوضحت نجمة مسلم أن: “ناضل القائد من أجلنا، ومن أجل الحقيقة وحريتنا، ونحن لن نكف عن المطالبة بحريته الجسدية”.

أما سميرة جمو فقالت: “منذ 26 عاماً والقائد في المعتقل، ولا معلومات عنه منذ ثلاث سنوات، ويمنع المحتل التركي زيارة عائلته ومحاميه له، ونحن نصر على سماع خبر عنه، والاطمئنان على حالته”.

وعبّرت سميرة جمو عن قلقها، وقالت: “نحن قلقون حيال صحته، نريده بيننا وليس بين جدران المعتقل، إنه الأحق بالحرية ونحن أحق برؤيته وعيشه بيننا، وسنقاوم حتى نحقق ذلك ولن نتراجع خطوة عن السير على خطى شهدائنا لنكون لائقين بما قدمه لنا”.

أوضحت سميرة جمو: “النصر سيكون لنا لأننا أصحاب حق والحرية تليق بنا، سننظم أنفسنا ونتدرب وفق ما نهج القائد، أنقذنا القائد من الغفلة وكشف لنا الوجه الحقيقي للمحتل والأنظمة الحاكمة، لولاه لما استطعنا أن نحقق المكاسب”.

يجب أن تكون حرية القائد الجسدية من أولوياتنا

بدورها، قالت زيزة حسن حبش، التي التقت القائد عام 1997 في لبنان: “القائد قاوم من أجلنا وضحى بحياته في سبيلنا، علينا أن نعطي أهمية أكبر لعملنا، ويجب أن تكون حرية القائد الجسدية من أولوياتنا”.

وأخذت زيزة حبش مكانها ضمن مجلس عوائل الشهداء وتواصل عملها الآن في لجنة الصلح في الكومين، وقالت: “سأواصل عملي على فكر وفلسفة القائد. مهما حاول المحتل أن يكسر إرادتنا لن ينجح، لأن من تلقى التدريب على يده يستحيل كسر إرادته ولو اجتمع عليه العالم أجمع”.

ونوّهت زيزة حبش إلى دور الوحدة في تحقيق الأهداف: “سنتحد وبتكاتفنا سنعمل على تحقيق حريته الجسدية، ما قدمناه للقائد حتى الآن ليس سوى غيض من فيض مقاومته، فكر القائد هو الفكر الصائب والحقيقي”.

وزيزة والدة الشهيد نضال جمو، الاسم الحركي سيبان، استشهد في صفوف قوات الدفاع الشعبي عام 2004.(ك)

https://hawarnews.video//embed/cQX1txKnafKk7uT