المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

مبادرة الحرية للقائد أوجلان تعلن جمع 1.5 مليون توقيع في شمال وشرق سوريا

748

أعلنت مبادرة الحرية لعبد الله أوجلان، أنه تم جمع 1.5 مليون توقيع حتى يوم أمس خلال الحملة التي انطلقت في التاسع من شباط الفائت في شمال وشرق سوريا.

صرح الناطق الرسمي باسم مبادرة حرية عبد الله أوجلان في شمال وشرق سوريا، فرزنده منذر، أن التواقيع التي يتم جمعها في إطار حملة الحرية لعبد الله أوجلان، والتي ستنتهي في 4 نيسان المقبل، سيتم إرسالها إلى المجلس الأوروبي.

https://cdn.iframe.ly/bG7rHPo

وأوضح فرزنده منذر لوكالة فرات للأنباء إن حملة التواقيع انطلقت من قبل مبادرة شعب شمال وشرق سوريا في 9 شباط الماضي، من خلال تشكيل لجان في كافة المدن.

وبيّن “منذر” أن العمل من أجل الحرية الجسدية لعبد الله أوجلان يجري بروح النفير العام، وقال: “يتم جمع التواقيع وإقامة المنصات من خلال الذهاب إلى المنازل والمؤسسات في نطاق الحملة التي لاقت اهتماماً كبيراً من الشعب، وتم جمع 1.5 مليون توقيع حتى الآن”، مضيفاً أن “حملة التوقيع ستستمر حتى الرابع من نيسان”.

إرسال رسائل إلى 11 مؤسسة ومنظمة الصحية والقانونية

ونوه الناطق الرسمي باسم مبادرة حرية عبد الله أوجلان في شمال وشرق سوريا إنه فيما يتعلق بالانتهاكات القانونية التي تمارس بحق القائد عبد الله أوجلان، تم إرسال رسائل إلى 11 مؤسسة صحية وقانونية منها منظمة أطباء بلا حدود، منظمة العفو الدولية، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لجنة مناهضة التعذيب التابعة للمجلس الأوروبي (CPT)، لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة، مجلس أوروبا، المحكمة الجنائية الدولية، محكمة العدل الدولية ومنظمة متابعة حقوق الإنسان، وقال: “القائد آبو يمثل الشعب ويحدد المصير السياسي، إذ ترتكب انتهاكات قانونية خطيرة بحق القائد آبو، ففي الحملة التي بدأت في 29 شباط سترسل المؤسسات والمنظمات في شمال وشرق سوريا رسائل، وهذه الحملة بدأت بقيادة مبادرة حرية عبد الله أوجلان”.

لجنة مناهضة التعذيب التابعة للمجلس الأوروبي تعمل وفقاً لتركيا

وذكر فرزنده منذر أن وفد لجنة مناهضة التعذيب زار تركيا في الفترة ما بين 13 و22 شباط، لكنه لم يجري زيارة إلى إمرالي، وقال: “إمرالي هي المركز الذي تُرتكب فيه أشد أنواع التعذيب، وفي الوقت الذي ينتفض فيه الشعب الكردي وأصدقاؤه ويرفعون أصواتهم لإنهاء التعذيب وكسر العزلة وضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان، للأسف، تذهب لجنة مناهضة التعذيب إلى تركيا ولكنها لا تزور إمرالي، ويتضح أن اللجنة تتصرف وفقاً للمصالح السياسية لتركيا، وهي بعيدة كل البعد عن واجباتها ومسؤولياتها، فيجب على لجنة مناهضة التعذيب أن تذهب إلى تركيا مرة أخرى وتزور إمرالي في أسرع وقت ممكن، حيث ضرب زلزال منطقة مرمرة أكثر من أربعة مرات خلال شهر واحد، كما يجب أن يتمكن القائد آبو من رؤية محاميه وعائلته على الفور، لا نعرف ما الذي يحدث في إمرالي، لذا يجب على لجنة مناهضة التعذيب أن تفي بواجبها”.