المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

المؤتمر العام لجمعية حقوق الانسان: سنواصل النضال ضد عزلة إمرالي

225

ذُكر في الكلمات التي ألقيت خلال المؤتمر الاعتيادي العام لجمعية حقوق الانسان، أن الهجمات التي تُشن على فلسطين مماثلة للتي تُشن على روج آفا، كما وجهت رسالة مفادها مواصلة النضال ضد عزلة إمرالي.

انعقد المؤتمر الاعتيادي العام الحادي والعشرون لجمعية حقوق الإنسان (ÎHD) في مسرح يلماز كوناي بمبنى بلدية جانكايا تحت شعار “الناس لهم حقوقهم، جمعية حقوق الإنسان لها نضالها”، وفي القاعة التي عُقد فيها المؤتمر، عُلقت لافتات كتب عليها “العزلة جريمة ضد الإنسانية، الحرية للمعتقلين المرضى”، “العنف ضد المرأة سببه سياسي”، “يجب العثور على المفقودين ومحاكمة الجناة”، “التعليم باللغة الأم هو أحد الحقوق الأساسية للإنسان”.

وتحدث الأمين العام لجمعية حقوق الإنسان (ÎHD)، حسين كوجوك بالابان، في بداية المؤتمر، وذكر بالابان أن المؤتمر العام لجمعية حقوق الإنسان (ÎHD)، ينعقد في وقت تتعرض فيه حقوق الإنسان لضغوط كبيرة، وبعد ذلك، تم انتخاب أعضاء الديوان.

ومن ثم، تحدثت الرئيسة العامة لجمعية حقوق الإنسان (ÎHD)، أرن كسكين، واستذكرت بكل احترام جميع أعضاء جمعية حقوق الإنسان الذين فقدوا حياتهم في الزلزال، وقالت: “نحن في جمعية حقوق الانسان نقول دائماً إننا نمر بعملية صعبة وصعبة، نعم، هذه العملية ستكون صعبة للغاية، لأن هذا الهيكل الاتحادي الذي نفذ الإبادة الجماعية بحق الأرمن عام 1915 هو الذي أسس الجمهورية، وعلى مدار مائة عام، جرت محاولة للقضاء على المكونات المختلفة في البلاد من خلال الإبادة الجماعية والنفي والاستيعاب”.

وتحدث “كسكين” عن المشاكل في كردستان، وقالت إنه لن يكون هناك سلام دون مناقشة الأيديولوجيا الرسمية، وأردفت: “هناك مشكلة في تركيا وجميع أجزاء كردستان، لأن هذه ليست المشكلة الوحيدة لجغرافيتنا، العقلية الاستعمارية تريد القضاء على الكرد في أجزاء كردستان الأربعة، نعم، اليوم هناك حرب مؤلمة تدور في الشرق الأوسط، تحاول إسرائيل القضاء على فلسطين من خلال ممارسة إرهاب الدولة، وبينما يرى من يسمون أنفسهم معارضين في هذه المنطقة الجغرافية، المجزرة في فلسطين، فإنهم لا يرون المجزرة في روج آفا، ويجن علينا كمنظمات معارضة، أن نناقش مدى تشابهنا مع الدولة”.

وبعد ذلك تحدث الرئيس الفخري لجمعية حقوق الإنسان (ÎHD)، أكين بيردال، عن قرن الجمهورية التركية، وقال: “إن قرن الجمهورية هو تاريخ انتهاك حقوق الإنسان، المشكلة الأساسية للجغرافيا هي المشكلة الكردية، يجب حل المشكلة الكردية بالوسائل الديمقراطية، وبالطبع يمكن تحقيق ذلك أيضاً من خلال رفع العزلة المفروضة في إمرالي، ومن أجل بناء مجتمع متساو، فإن أولويتنا هي السلام، ولن تكون هناك حرية في هذا البلد حتى يتحقق السلام”.

ومن ثم، ألقى الرئيس المشترك السابق لجمعية حقوق الإنسان (ÎHD)، أوزتورك توركدوغان، كلمة قال فيها: “ناضلنا سوياً تحت هذا السقف لفترة طويلة، فلنتذكر قاعدة تنطبق في العالم بأكمله؛ من تتقاتل معه ستتفق معه أيضاً، نريد أن نرى السلام على الأقل في كردستان وسط هذه النار في الشرق الأوسط، لن ننسى العزلة في إمرالي، سنواصل نضالنا من أجل رفع العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان ورفاقه”.