المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

كريسبو: نحن مصرون على تحقيق حرية عبد الله أوجلان

274

صرح مدير الأمانة العامة للنقابات والمؤتمرات الشعبية المركزية في البرازيل ماتيوس كريسبو، إنهم مصرون على تحقيق حرية عبد الله أوجلان.

دعا مدير الأمانة الوطنية للنقابات العمالية والشعبية المركزية في البرازيل (CSP-Conlutas) وعضو كل من الحركة الاشتراكية الثورية البرازيلية (MRS) ولجنة إعادة التوحيد الثوري (CRIR) التي تنشط في الأرجنتين والولايات المتحدة والمكسيك، ماتيوس كريسبو، عمال العالم من أجل النضال لضمان حرية أوجلان، كما تحدث ماتيوس كريسبو لوكالة فرات للأنباء ANF)) حول هذا الموضوع.

https://cdn.iframe.ly/37Vjej8

ولفت “كريسبو” الانتباه إلى اجتماع شبكة النضال والدعم التابعة للاتحاد الدولي، الذي عقد في البرازيل شهر أيلول الماضي وقال: “بالإضافة إلى انضمامنا إلى هذا الاجتماع؛ قدمنا مقرراً بإطلاق سراح القائد الأساسي لنضال الشعب الكردي عبدالله أوجلان، وفي هذا المقرر لفتنا النظر إلى الدولة التركية التي تتمتع بخصائص دكتاتورية، والتي تقمع شعبها وتمارس الظلم بحقه بشكل منهجي، وتعتدي على حرية تكوين التنظيمات، وتمارس العنف والاستبداد بحق الشعبين الكردي والتركي، إن النضال من أجل حرية عبدالله أوجلان وحمايته أمر ضروري بالنسبة لنا، وفي هذا اللقاء الدولي الذي جمع نشطاء وممثلي النقابات العمالية من أكثر من 20 دولة، قدمنا مقترحنا من أجل تحقيق حرية عبدالله اوجلان والنضال من أجله؛ وتمت الموافقة عليه بالإجماع”.

وأعلن ماتيوس كريسبو أنهم يعتبرون اعتقال عبد الله أوجلان وظروف العزلة المفروضة عليه انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان، وجريمة بحق الشعب الكردي ومتطلباته الأساسية، وأضاف: “يعتبر احتجازه من الناحية القانونية والإنسانية والسياسية، غير قانوني وغير مقبول، كما أن الظروف التي يتم احتجازه فيها تمثل انتهاكاً للاتفاقيات الدولية ودستور الجمهورية التركية.

إن فرض العزلة على السيد عبد الله أوجلان ومحاولة قمع الناشطين الآخرين هو محاولة عقيمة لوقف تأثير عبد الله أوجلان على الكرد والأتراك، حيث كان لهذه العزلة تأثير مخالف لأهداف أردوغان، فقد تسببت العزلة المفروضة على عبد الله أوجلان بغضب شعبي واسع ومشروع ضد نظام أردوغان الدكتاتوري، والذي من المؤكد أنه سيؤدي إلى تعزيز النضال من أجل إطلاق سراح السجناء السياسيين وتحديد حق الشعب الكردي في تقرير المصير بشكل أكبر.

وذكر “كريسبو” أن حرية عبد الله أوجلان ضرورية بالنسبة لهم وتابع: “لأننا لا نقبل أن يتم اعتقال الذين يناضلون ضد الطغيان والاستبداد من أجل شعبهم لأسباب سياسية، ليس في نيكاراغوا، ولا في فنزويلا، أو كوبا، والبرازيل، ليس في إيطاليا، ولا في الولايات المتحدة الأمريكية، أو حتى في تركيا، أولئك الذين يناضلون من أجل الجميع لا ينبغي أن يُسجنوا في أي مكان، لن تأتي الديمقراطية إلى تركيا طالما إن السيد عبد الله أوجلان مسجون، كلنا عبد الله أوجلان.

ونحن، جنباً إلى جنب مع عبد الله أوجلان، نولي أيضاً احتراماً كبيراً للنضال التاريخي الذي يخوضه حزب العمال الكردستاني والمنظمات الكردية الأخرى في سوريا والعراق وإيران وتركيا وتوابعها”.

وفيما يتعلق بحملة “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، قال كريسبو: “نعتبر هذه الحملة ذات معنى وقيمة كبيرة، إن التحرك الأولي لحرية عبد الله أوجلان هو الدعم الدولي الذي يُعد أساس النضال البروليتاري الأممي.

يبدو في الظاهر أن تركيا استهدفت شخصاً واحداً فقط، وهو عبد الله أوجلان، لكنها في الحقيقة استهدفتنا جميعاً، يجب على الناشطين في جميع أنحاء العالم أن يناضلوا من أجل إطلاق سراح عبد الله أوجلان والسجناء السياسيين الكرد والأتراك الذين استهدفهم هذا النظام الدكتاتوري”.

وفي نهاية حديثه قال كريسبو، إن “انتصار الكرد هو انتصار جميع الشعوب المضطهدة”.