المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

“القائد عبد الله أوجلان أحد أعمق المفكرين السياسيين ومناضلي الحرية في عصرنا”

406

أكد أصدقاء الشعب الكردي في اليونان وسلوفينيا أن القائد عبد الله أوجلان أحد أعمق المفكرين السياسيين ومناضلي الحرية في العصر الحديث وذلك في إطار حملة “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية”.

في إطار حملة “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية”، التي أطلقها أكاديميون وصحفيون ومنظمات المجتمع المدني وأحزاب سياسية وبرلمانيون ونشطاء مناضلون من أجل حقوق الإنسان وفلاسفة وحائزون على جائزة نوبل للسلام وممثلون عن التنظيمات النسائية والشعوب المحلية من جميع أنحاء العالم، في 10 تشرين الأول الجاري، أدلي ببيان صحفي في مدينة ليوبليانا السلوفينية من قِبل العالم الاجتماعي الدكتور راستكو موتشنيك، والبرلماني السابق وأمين المظالم السابق ماتياز هانجيك، وبروفيسور العلوم السياسية في جامعة ليوبليانا، الدكتور أندريه كورنيك.

“أحد أعمق المفكرين السياسيين في عصرنا

قال الصحفي ماتيج كافيتش: “لقد اجتمعنا اليوم في إطار الحملة الدولية للمطالبة بحرية أوجلان، والتي تعني في الوقت نفسه إيجاد حل سياسي للقضية الكردية، وهذه الحملة هي استمرار للنضال المستمر منذ 25 عاماً من أجل حرية أوجلان”.   

وذكر كافيتش أن إمرالي هو نظام عزلة ضد الشعب الكردي، واعتبر أن “القائد عبد الله أوجلان أحد أعمق المفكرين السياسيين ومناضلي الحرية في عصرنا”. 

وأضاف كافيتش قائلاً: “ليس هناك أي معلومات حول ما جرى في إمرالي خلال السنوات الثلاثة الماضية، وكانت هناك زيارة مؤقتة للجنة مناهضة التعذيب ولم يتم تداول أي معلومات بشأن هذه الزيارة”.

“النضال التحرري الحقيقي”

وفي وقت لاحق، قُرئ نص الفعالية المطالبة بحرية عبد الله أوجلان، وقال ماتياز هانجيك، الذي تحدث في الاجتماع، إن “العالم يضطهد ويستغل الكرد بشكل منهجي”.

ولفت هانجيك الانتباه أيضاً إلى مقاومة المرأة الكردية ضد داعش، وقال في هذا الصدد: “هناك مساواة حقيقية في كردستان، ليس فقط على الورق، بل إن هذا الأمر هو نضال حقيقي للحرية   

موتشنيك: إنها ثورة حقيقية لتحويل المجتمع

وتحدث الدكتور راستكو موتشنيك حول معنى النضال التحرري الكردي بالمعنى العالمي وأفكار عبد الله أوجلان، وقال بهذا الصدد: “وفقاً لـ أوجلان، لا ينبغي أن يكون نضال التحرر الوطني من أجل دولة جديدة فحسب، بل في الوقت نفسه، من أجل مجتمع جديد لا طبقي، مناهض للسلطة الأبوية، ومناهض للرأسمالية، وإن نضال التحرر الوطني الكردي هو ثورة حقيقية لتحويل المجتمع، حيث أن الحركة الكردية في هذا المعنى مهمة للغاية، لأن نضال التحرر الوطني والنضالات الثورية أصبحت في الموقف الدفاعي على المستوى العالمي، إلا أن الكرد يناضلون من أجل الإنسانية وهم ناجحون للغاية في هذا الأمر”. 

كورنيك: عبد الله أوجلان مهم أيضاً بالنسبة لسلوفينيا

وقال الدكتور أندريه كورنيك: “يمثل المجتمع الكردي النضال من أجل إنهاء الهيمنة والقمع العالميين، ويجذب النضال الكردي الانتباه إلى عالم بعيد عن الدول القومية، حيث تقوم الدولة القومية على جعل المجتمعات والشعوب غير المتجانسة (متعددة الأطياف) متجانسة (أحادي الطيف)”.

وأضاف كورنيك قائلاً: “هناك نضال منهجي في سلوفينيا ضد تقليد مذهب التكاتف المجتمعي، يمكننا أن نرى أن هناك إجحاف كبير، لأن الناس باتوا يقولون بأنهم يشعرون بأنه لم تعد هناك عدالة، وتشير تجربة الليبرالية الجديدة والانحطاط ضمن صفوف المجتمع، إلى أن أوجلان مهم أيضاً بالنسبة لسلوفينيا وأنه معاصر للغاية، وقد تُرجمت العديد من مؤلفاته في مجلة نقد العلوم (The Journal of Critique of Science)، حيث يتطرق الناس إلى الحديث عن أفكاره، وينبغي أن يتم ذلك في إطار الجامعة، لكن الجامعة أصبحت مجرد تحويل للنظام، فهو يمنح المجتمع الأدوات اللازمة للاكتفاء الذاتي والتفكير والحرية”.

في السياق أدلى أكاديميون ومنظمات المجتمع المدني ببيان صحفي في مدينة سالونيك اليونانية.

وانضم إلى البيان الصحفي كل من اندرياس تاكيس من جامعة أرسطو مقدونيا، العالم السياسي في سالونيك ديميتريس سبيروبولوس، عضو مبادرة المحامين ثودوريس بابادوبولوس، عضو عيادة الدعم الاجتماعي في سالونيك يانيس رابتيس، من أطباء مستشفى سالونيك ستاثيس جياناكوبولوس، وعضو منSE VIOME  ماكيس أناجنوستو، رئيس رابطة الموسيقيين في شمال اليونان ديميتريس زرفوداكيس، كما انضم كل من موظفي جمعية الكتاب الورقي ومن جامعة أرسطو باناجيوتيس زوبليديس إلى البيان الصحفي.

وتحدثوا من خلال البيان بإيجاز:

ديميتريس سبيروبولوس:

“برأيي، إذا أردنا أن نختار شعبين أصبحا رمزين للنضال والمقاومة في التاريخ الحديث، سوف يكونان شعب فلسطين وكردستان”.

وأضاف إن “عبد الله أوجلان ينظر إليه ملايين الكرد على أنه ممثل سياسي وشخص له الحق في تحديد مصير الكرد”.

وتساءل “ما هو هدف الحركة الكردية؟ إن الحركة الكردية لم تهدف إلى إقامة دولة كردية منذ سنوات طويلة”.

“وذكر عبد الله أوجلان مراراً وتكراراً الديمقراطية والتنوع الاجتماعي وحرية المرأة والقيم البيئية في النموذج الديمقراطي”.

وإن دعم قائد الحركة التحررية الكردية والنضال المشروع للشعب الكردي لتحديد حقه في تقرير المصير هو حرب قائمة على المستوى الدولي، ولذلك فإننا نتقدم بالطلبات الآتية:

– كخطوة أولى، يجب السماح لعائلة عبد الله أوجلان ومحاميه بزيارته.

– لكي يلعب دوراً مهماً في حل القضية الكردية، يجب إطلاق سراحه بشروط.

ستاثيس جياناكوبولوس:

“سجن إمرالي ليس جزءاً من النظام القانوني ضمن إطار النظام القانوني العالمي، لا يوجد مثل هذا السجن في أي مكان. على سبيل المثال، إذا كنت مسجوناً في تركيا، فيمكن لمحاميك زيارتك كل يوم، ولكن لا يوجد شيء من هذا القبيل في إمرالي”.

“ولقد كانت الزيارة الأخيرة التي سُمح فيها لمحامي عبد الله أوجلان بلقائه في 7 آب عام 2019، ومنذ ذلك الوقت، تقدم المحامون بطلبات زيارة أكثر من 100 مرة، لكن وزارة العدل التركية لم تستجب لذلك”.

ماكيس أناجنوستو:

“نحن نبذل قصارى جهدنا لتحديد حق مصيرنا”.

“يوصي عبد الله أوجلان بالتعايش بين جميع الشعوب بجميع مكوناتها واختلافاتها، ونحن نواصل نضالنا للسبب نفسه “.

وأضاف: “السلطات التركية، التي ترفض اللقاء بالقائد أوجلان، لأنها تنكر حقوق المدانين، يجب أن تتعرض لضغوطات من المجتمع الدولي”.

“إننا نطلب من كافة المنظمات الدولية التدخل العاجل”

باناجيوتيس زوبليديس:

وأضاف “ندعو الشعوب والطبقة العاملة إلى توحيد أصواتهم لحماية عبد الله أوجلان والشعب الكردي”.