قال الشباب الذين قدموا من مختلف الدول الأوروبية وتقدموا بطلبات للقاء القائد آبو: “نطالب بالإفراج الفوري عن عبد الله أوجلان من سجن إمرالي”.
عقد الشباب الذين قدموا من مختلف الدول الأوروبية وتقدموا بطلبات لوزارة العدل للقاء القائد آبو مؤتمراً صحفياً في المقر العام لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî).
وصرحت الشابة ماري بأنها تدافع عن الديمقراطية والحياة في وئام مع الطبيعة، وقالت: “بصفتنا شباباً أمميين من وفد “نصر على الحرية”، ننضم إلى الحملة الدولية “نريد اللقاء مع عبد الله أوجلان” التي تطالب بالإفراج الفوري عنه، نحن في أنقرة اليوم، 24 تموز، للمطالبة بلقاء القائد آبو، في 24 تموز 2015، قررت الدولة التركية قصف جبال قنديل في هذه المدينة، هذا القرار خرّب جهود عبد الله أوجلان للسلام آنذاك وأنهى عملية السلام بين عامي 2013 و2015، نحن هنا اليوم لدعم جهود السيد أوجلان في عملية السلام والمجتمع الديمقراطي.
ولفتت ماري الانتباه إلى النقاط التالية: “حتى في أصعب الظروف، تمكن السيد أوجلان من تمهيد الطريق لهذه العملية، نؤمن بأن الانضمام إلى شروط وظروف العمل الحر سيحقق نتائج ناجحة للعملية الحالية، لذلك، في هذا اليوم التاريخي، ندعو إلى الإفراج الفوري عن السيد عبد الله أوجلان من سجن إمرالي! يتم متابعة التطورات المتعلقة بعملية السلام عن كثب في جميع أنحاء العالم، وبصفتنا شباباً نعيش في أوروبا، نرى كيف أصبح النموذج السياسي للسيد عبد الله أوجلان مصدر إلهام للقوى التقدمية.
في أيام الحرب والعنف هذه، تُخاطب دعوات السيد عبد الله أوجلان وأفكاره رغبة الشعب في السلام، في عصرٍ تزايدت فيه الحروب في العالم، وخاصةً في الشرق الأوسط، نرى ضرورة اتخاذ موقف واضح، وكما قال السيد عبد الله أوجلان نفسه، لا يمكن تحقيق السلام الدائم بالسلاح، بل بالسياسة الديمقراطية، سنكون في إسطنبول في الأيام المقبلة لمناقشة أفكار السيد عبد الله أوجلان مع مختلف الجهات السياسية الفاعلة.
ولكننا نريد مناقشة الأفكار ليس فقط فيما بيننا، بل أيضاً مع السيد عبد الله أوجلان نفسه، نحن نستمد الإلهام من فكرة السيد عبد الله أوجلان في بناء أممية جديدة لبناء الجسور بين الشعوب، كشباب، نعي مسؤوليتنا في التغيير الاجتماعي والتنظيم الكومونالي، نحن نُصرّ على الحرية.
