المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

شيار آمد: أصبح المؤتمر الاستجابة الأكثر معنى لدعوة القائد آبو

9

أكد شيار آمد، أحد مندوبي المؤتمر الاستثنائي الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني، بأن المؤتمر كان الاستجابة الأكثر معنى لدعوة القائد آبو “السلام والمجتمع الديمقراطي”، وقال إنه “نهاية لفترة، وبداية لفترة زمنية على حد سواء”.

تحدث المندوب شيار آمد بشأن مؤتمر حزب العمال الكردستاني الثاني عشر، وذكر بأن المؤتمر هو بداية جديدة، قال آمد: “أصبح المؤتمر الرد الأكثر معنى لدعوة القائد آبو من أجل السلام والمجتمع الديمقراطي”.

وذكر شيار آمد، بأنه يعبر عن بداية مرحلة جديدة للنضال من أجل بناء اشتراكية المجتمع الديمقراطي، وقال: “هذه المرحلة أصبحت بدايةً لفتح أفاق جديدة ليس فقط لتاريخ حزب العمال الكردستاني، بل من أجل الشعب الكردي وجميع شعوب الشرق الأوسط”.

https://cdn.iframe.ly/a12eUs44
جاء تقيم شيار آمد كما يلي:

أصبح مؤتمر حلّ الحزب وإنهاء الكفاح المسلح هو الاستجابة الأكثر معنى لدعوة القائد آبو للسلام والمجتمع الديمقراطي، رحب المؤتمر في البداية بمقاومة القائد، واستجاب لدعوة القائد آبو برؤية واحدة، وفي الوقت ذاته، استُقبل بحماس كبير، ففي هذا المؤتمر تم تبني كل المراحل منذ المؤتمر الأول إلى يومنا هذا، من الشهداء الأوائل إلى يومنا هذا، في هذا المؤتمر تم تكريم جميع شهدائنا بكل احترام، من حقي قرار إلى الرفيقين فؤاد ورضا، الرفاق الذين استشهدوا في مقاومة زاب، إن العمل والجهود والمساعي السلمية التي بذلها السيد سري سريا أوندر وجدت نتيجتها في هذا المؤتمر، ولذلك، ورغم أن هذا المؤتمر هو مؤتمر لحل حزب العمال الكردستاني  وإنهاء الكفاح المسلح، فهو بداية، من ناحية هو نهاية عصر ومن ناحية أخرى هو بداية عصر جديد، على هذا الأساس تم فتح أفق جديد في الأعمال العالمية، إقليمياً ودولياً، وعندما ننظر إلى الأمر من منظور المؤتمر الأول والمؤتمر الحالي، فإن المؤتمر الأول يعني هزيمة قرار الموت المتخذ ضد الكرد، في حين يمثل المؤتمر الجديد بداية عملية تعتمد على الحرية، وهذا يمثل نهاية عصر، ولكن في نفس الوقت بداية عصر جديد، وعلى هذا الأساس فإن هذه العملية تعني أن الشعب الكردي والتركي والشعوب الأخرى في تركيا وشعوب الشرق الأوسط سوف يعملون معاً لبناء مجتمع مسالم.

في حقيقة الأمر، نحن نتحدث عن عملية وطنية من شأنها أن تؤدي إلى تطورات كبيرة جداً، ومن ثم، فإن ذلك سيؤثر على الشرق الأوسط والسياسة العالمية على حد سواء، إن هذا المؤتمر يزيل حجج كل القوى التي تجرم حزب العمال الكردستاني وينشر الأمل الكبير في العالم أجمع. لقد فتح القائد آبو أبوابًا جديدة، ونأمل أن تقدر كل القوى هذا الأمر وتعطيه معنى، ويجب علينا أن نتعامل مع هذه العملية بقدر أعظم من المسؤولية والجدية، يجب علينا أن نعمل بجدية أكبر، ولكي نبني اشتراكية ديمقراطية واجتماعية، يتعين علينا أن نتحد مع المجتمع أكثر من أي وقت مضى، ويجب علينا على وجه الخصوص أن نتخذ اللغة الديمقراطية لسري سريا أوندر، والحوار والاتفاق كأساس، وأن نمضي بهذه العملية إلى الأمام، لقد سادت روحه ولغته في هذا المؤتمر، لقد قام المؤتمر بمسؤولياته، هذا هو الوقت لبناء الحرية، لقد تلقى النظام الذي بني على أساس إنكار الكرد ضربة موجعة، ومن ثم يمكننا أن نتحدث عن الانتصار الأيديولوجي للقائد آبو، إذا توجه المرء إلى المؤتمر على هذا الأساس، سيكون ذلك ذو معنى.