المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

الآلاف في شمال كردستان يشاركون في تجمع “الديمقراطية والحرية”

46

شارك الآلاف في وقفة احتجاجية حاشدة تحت عنوان “الديمقراطية والحرية” في مدينة إيله (باطمان) بشمال كردستان للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، وحلاً ديمقراطي للقضية الكردية.

الآلاف في شمال كردستان يشاركون في تجمع "الديمقراطية والحرية"

نظمت منصة المؤسسات الديمقراطية وقفة احتجاجية تحت عنوان “الديمقراطية والحرية” في شمال كردستان، انطلقت من تقاطع دورتيول في مدينة إيله، حيث بدأت الاستعدادات للتجمع في ساعات الصباح الباكر.

أتى تنظيم الفعالية للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وحلاً ديمقراطي للقضية الكردية، وضد احتلال السلطات التركية لبلديات الشعب في عدد من مدن شمال كردستان.

تجمعت النساء، بقيادة حركة المرأة الحرة  (TJA)في مسيرة منفصلة في حديقة “يلماز غوني” ومن ثم سرن حتى التحقن بالمسيرة الكبرى في منطقة التجمع عند تقاطع دورتيول.

كما شارك في الفعالية الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطية تشيديم كيليشغون أوجار، والرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تولاي حاتم موغولاري، والناشطة في حركة المرأة الحرة أيلا أكات آتا.

وحملت النساء لافتة كتب عليها “المرأة تقف ضد العزلة” ورددن شعار “المرأة حياة حرية”.

وانضم المئات الاخرين غير اهل المدينة إلى الفعالية قادمين من العديد من المدن، حيث تجمع المواطنون في شارع ديار بكر ومفترق طرق حسن كيف ثم ساروا نحو منطقة الوقفة الاحتجاجية الكبرى، ورفع المواطنون الذين شاركوا في شعارات مثل “هذا تحذير من الجماهير، أخلوا البلديات”، و “لا نسمح بالأوصياء، الأوصياء محتالون”، و”الرئيس المشترك هو خطنا الأحمر” و”ممثل الحل واضح”.

بدأت فعاليات التجمع الكبير بالوقوف دقيقة صمت، ثم ألقى الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطية كيسكين بايندير كلمة أمام الجماهير، شدد فيها على أهمية نضال شعب كردستان المستمر في وجه السلطات.

بعد ذلك، تمت دعوة رؤساء بلديات ماردين وإيله وخلفتي التابة لولاية رُها، الذين حل محلهم الأوصياء، إلى مسرح التجمع واستقبلهم الحشد الجماهيري بحفاوة كبيرة.

بعد الترحيب بالرؤساء المشتركين للبلديات، تحدثت الناشطة في حركة المرأة الحرة أيلا أكات آتا. ومن بعدها، اعتلت الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تولاي حاتم موغولاري، المنصة وألقت خطاباً أمام الجماهير.

الكلمات أكدت على اللا رجعة عن النضال، حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، وكذلك حتى الامتثال لإرادة الكردستانيين في حل القضية الكردية، والتوقف عن احتلال البلديات والاعتقالات التعسفية، واللجوء إلى الحوار والسلام بدلاً من الحروب.

ومع انتهاء خطابات السياسيين، صعدت فرقة “الإيقاعات الحرة” على المسرح وقدمت أغانيها ليدب حماس كبير بين الحشد الجماهيري وتنتهي من خلالها فعاليات التجمع.