انتفضت شبيبة مدينة حلب تنديداً بتشديد نظام التعذيب والإبادة في إمرالي، وتجديد فرض السلطات التركية ما وصفته بـ “العقوبات الانضباطية” على القائد عبدالله أوجلان.
بعد ورود أنباء عن تجديد إقرار السلطات التركيّة ما أسمته “عقوبة انضباطية” على القائد عبد الله أوجلان، لمدة ثلاثة أشهر جديدة، دون أن تقدم معلومات عن سبب هذه العقوبة، لتمنعه من جديد من اللقاء بعائلته وموكّليه، خرج اليوم المئات من الشبيبة في مسيرة بمدينة حلب لإدانة القرار والمطالبة بإنهاء نظام التعذيب والإبادة في إمرالي.https://hawarnews.video//embed/mUNSyDblEXbGJr8
نظمت المسيرة، من قبل حركة الشبيبة الثورية السورية وبمشاركة المئات من أهالي وشبيبة مدينة حلب، حاملين صور القائد عبدالله أوجلان، إلى جانب أعلام حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة، بالإضافة إلى مشاعل النار.
انطلق المشاركون من أمام قاعة اجتماعات 8 آذار في حي الشيخ مقصود صوب القسم الشرقي من الحي مرددين شعارات “لا حياة من دون القائد”، “الموت للفاشيين والخونة”، “الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان”.
وبعد وصول المشاركين إلى دوار القائد عبدالله أوجلان الواقع في منطقة الجبانات بحي الشيخ مقصود، وقفوا دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، من ثم ألقت الإدارية في اتحاد المرأة الشابة رشا ملحم كلمةً باسم كل من حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة.
رشا استهلت كلمتها باستذكار كل من الشهيدين الفدائيين روجگر هيلين وآسيا علي، وقالت بأن العملية الفدائية التي قاداها كانت تحمل رد الشعب الكردي أمام ما يتعرض له القائد عبدالله أوجلان ضمن سياسات فرض نظام التعذيب والإبادة في إمرالي.
كما نوهت رشا إلى أن “تخوف الفاشية التركية من زيادة رقعة الثورة الكردستانية في شمال كردستان جعلها تتهجم على الديمقراطية وتقوم بالسيطرة عل 3 بلديات تحت تهديد السلاح”.
في ختام حديثها ناشدت رشا جميع المؤمنين بفكر القائد عبدالله أوجلان للنزول إلى الساحات للمطالبة بحريته الجسدية وإنهاء نظام التعذيب والإبادة الممارس بحق القائد عبدالله أوجلان.
(م ع)
ANHA
