المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

أقوال القائد

31

الصناعةُ المُسَخَّرةُ لخدمِة المجتمعِ تعتبَرُ قَيِّمةً كما العقل. أي أنّ المعضلِةَ لا تَكمُنُ في الصناعةِ بحَدِّ ذاتها، بل في نمطِ استخدامها. فالصناعةُ كالمستلزماتِ النووية تماماً فإذا استخُدمَت لخدمةِ مصالحِ الاحتكارات،فقد تتحولُ إلى أداةٍ تُهِّددُ الحياةَ بأعلى المستويات؛بدءاً من الكوارث الأيكولوجيةِ وحتى اندلاعِ الحروب. علماً أنّ استخدامها بهدف الربحِ قد سَرَّعَ من وتيرةِ الدمار البيئيّ.ويتبينُ ذلك في يومنا بكلِّ جلاء.

ع.أوجلان