أعرب الرئيس الأسبق للجنة مناهضة التعذيب عن استيائه من لامبالاة اللجنة حيال العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وشدد على ضرورة إدراج وضعه جدول أعمالها وإجراء عملية التحقيق بشكل مباشر.
لفت الرئيس الأسبق للجنة مناهضة التعذيب، ماورو بالما، الانتباه إلى ظروف العزلة التي تفرض على القائد عبد الله أوجلان، ووجه رسالة إلى اللجنة، طلب فيها من هيئات المراقبة الأوروبية بالتوجّه إلى إمرالي لإيجاد طريقة لتطبيق المعايير المطبّقة على الجميع، على القائد عبد الله أوجلان أيضاً.
وذكر بالما في الرسالة أنه إذا لم يكن هناك حق الأمل في عقوبة السجن المؤبد، فهو لا يعتقد أن العقوبة تتوافق مع احترام الإنسانية، وقال إن هذا الرأي يتوافق مع القرارات التي اتخذتها المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، موضحاً أن لجنة مناهضة التعذيب تبنّت مبدأ مفاده أن يجب أن يحظى كل سجين بفرصة لإعادة الاندماج في المجتمع، وتطرق أيضاً إلى ممارسات العزلة في رسالته.
وأشار بالما إلى أن القائد عبد الله أوجلان محتجز في ظروف عزلة مشددة في جزيرة إمرالي، وقال إنه يجب على هيئات المراقبة الأوروبية وضع حالة عبد الله أوجلان على جدول أعمالها وإجراء عملية تحقيق بشكل مباشر.
وكان ماورو بالما، الذي شغل منصب رئيس لجنة مناهضة التعذيب بين عامي 2007 و2011، ضمن الوفد الذي زار جزيرة إمرالي.
ويشغل بالما الآن منصب رئيس مركز السجون الأوروبي بجامعة تري في روما، وهو أيضاً عضو مجلس إدارة المعهد الإيطالي للدراسات الفلسفية.
