جُمع أكثر من 3 ملايين توقيع لحرية القائد عبد الله أوجلان ضمن الحملة التي أطلقت في شباط الفائت، ومن المقرر أن تنتهي في نيسان المقبل، متجاوزة الهدف الذي رُصد للحملة مع انطلاقها، تخللها إرسال رسائل مشتركة لـ 12 منظمة دولية في السياق ذاته.
كشفت عضوة المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، نهى عمر، لوكالتنا، ما توصلت إليه حملة جمع التواقيع لحرية القائد عبد الله أوجلان.
ويشهد إقليم شمال وشرق سوريا منذ 9 شباط، حملة لجمع التواقيع لحرية القائد عبد الله أوجلان تحت شعار “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، أطلقتها المبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا، لتقديم العريضة وما تحمله من تواقيع إلى مجلس الاتحاد الأوروبي.
وأكدت نهى عمر أن الحملة تستمر بشغف كبير من قبل الأهالي، ومن المقرر أن تنتهي خلال نيسان المقبل.
ولفتت نهى عمر إلى تجاوز إقبال الموقعين الهدف الذي رصد للحملة بالقول “إن هدف الحملة كان جمع 3 ملايين توقيع، وجُمع إلى الآن، 3 ملايين و17 ألف توقيع على مستوى مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، من ضمنها مدن حماة وحمص ودمشق وحلب”.
وأشارت إلى أنه اتُخذت إجراءات أخرى كتوجيه رسالة مشتركة واردة من المؤسسات والتنظيمات والأحزاب السياسية في المنطقة تطالب بالكشف عن وضع القائد عبد الله أوجلان وفك العزلة عنه وتحقيق حريته الجسدية إلى 12 منظمة دولية.
وذكرت في حديثها أن تلك الجهات هي: “مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومنظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومن رايتس ووتش)، ولجنة مناهضة التعذيب، ولجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة، ومنظمة العفو الدولية، ومجلس أوروبا، ومحكمة الجنايات الدولية، ومجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومحكمة العدل الدولية، ومنظمة أطباء بلا حدود، ومنظمة الصحة العالمية، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة”
