بيان إلى الرأي العام العالمي

تحت شعار: ” أريد اللقاء مع عبد الله أوجلان “، وبتاريخ ٥ حزيران 2025، انطلقت الحملة العالميّة لمطالبة الدولة التركيّة اللقاء بالقائد عبد الله أوجلان في أقرب وقت.
ونحن، وبتاريخ 20-8-2025، وباسم المبادرة السوريّة لحريّة القائد عبد الله أوجلان، ومبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، نعلن تضامننا وانضمامنا إلى هذه الحملة، والعمل بدون هوادة مع نخبة من المكونات السوريّة، من المثقفين والأدباء والسياسيين والحقوقيين ووجهاء العشائر ورجال الدين، حتى تحقق الحملة هدفها المنشود.
إن اللقاء بالقائد والمفكر عبد الله أوجلان يعدّ أمراً بالغ الأهمية، لما يمثله من ركيزة أساسية في تعزيز العيش المشترك وترسيخ قيم السلام والديمقراطية في منطقتنا. فحرية أوجلان الجسدية ليست مطلباً إنسانياً وأخلاقياً فحسب، بل هي ضرورة تاريخية من أجل إيجاد حلول جذرية للأزمات الخانقة التي تشهدها منطقتنا والعالم، خاصة في ظل تصاعد التوترات التي توصف بأنها ملامح لحرب
عالمية ثالثة.
لقد أثبت المناضل عبد الله أوجلان، عبر منظومته الفكرية والسياسية، أنه يمتلك رؤية فلسفية وإنسانية فريدة تقوم على الحرية والديمقراطية والمساواة. وهو بما يحمله من تجربة ونضال ومثابرة، قادر على تحويل مسار الأزمات من منطق العنف إلى مسار الحقوق والسياسة الأخلاقية والتفاوض، بما يضمن تحقيق سلام مستدام للشعوب.
إننا نؤكد رغبتنا الحقيقية في اللقاء بالقائد عبد الله أوجلان، ونشدد على أن هذا اللقاء يترجم إرادة نخبة مكونات سوريا من أكاديميين وحقوقيين وسياسيين ومثقفين ورؤساء العشائر والقبائل ورجال الدين ويعبّر عن الأهمية القصوى لتطبيق القانون الدولي ومبدأ التفاوض كمدخل لحل القضية الكردية، التي تشكل مفتاحاً أساسياً لحل العديد من القضايا وتعزيز مسار الديمقراطية في الشرق الأوسط.
وبناءً عليه، نوجه نداءً إلى الرأي العام العالمي، وإلى كافة الهيئات الدولية والحقوقية، بالعمل العاجل والجاد من أجل تحقيق الحرية الجسدية للفيلسوف عبد الله أوجلان، بما ينسجم مع قيم العدالة والكرامة الإنسانية والسلام.
قامشلو – 20 آب 2025
المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان
مبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان